في ضوء هذه العوامل الجاذبة، تمثل ماليزيا وجهة مثلى لاستقطاب السياحة البحرينية والخليجية والعربية، في ضوء تنوع منتجاتها وخدماتها، وتمتعها بموروث طبيعي واجتماعي وحضاري جعلها مقصدًا للسياحة العائلية الراقية بمختلف أنواعها، ومن أبرزها:
1ـ النهضة العمرانية الحديثة: حيث تتميز العاصمة كوالالمبور بناطحات السحاب، وأهمها برجا بتروناس التوأم من 88 طابقًا على ارتفاع 452 مترًا بينهما جسر معلق، ومنارة كوالالمبور بارتفاع 421 مترًا، وعلى بعد 25 كم جنوب كوالالمبور، تقع "بوتراجايا" العاصمة الإدارية الجديدة للدولة، وتمثل نموذجًا في التخطيط والحفاظ على البيئة، وتوصف بأنها "مدينة الحدائق الذكية"، وتضم مبنى بيردانا بوترا المقر الرسمي الإداري لرئيس الوزراء الماليزي، وبين جنباته الكثير من المباني والهيئات الحكومية، ومسجد بوترا على البحيرة الذي يتسع لأكثر من 15 ألف مصلِ.

2ـ مراكز التسوق الحديثة والتقليدية لبيع مختلف أنواع البضائع بدءًا من السلع التقليدية إلى أحدث الأجهزة الالكترونية، والعلامات التجارية العالمية، وتتوفر خيارات رائعة لعشاق التسوق في كرنفال ماليزيا الموحدة للتخفيضات الكبرى ما بين شهري يونيو وسبتمبر سنويًا، وفرص الاستفادة طوال العام من مراكز عرض السلع والمنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية، حيث تعرف كوالالمبور بأنها "جنة المتسوقين" ورابع أكبر مدينة تسوق في العالم، كما يمثل القطاع المالي والمصرفي عاملاً معززًا للجذب السياحي، في ظل حرية تداول وتحويل الأموال، وانتشار مراكز وفروع خدمات الصيرفة الإسلامية والتقليدية، وإطلاق بطاقات فيزا ذات دفع مسبق لتسهيل معاملات السياح.
3ـ السياحة الرياضية: حيث توفر ماليزيا خيارات رائعة لعشاق المغامرات الرياضية والبيئية في متابعة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 في حلبة سيبانج الدولية، وبطولة العالم للقوارب الآلية، ورياضة الجولف، وتسلق الصخور وركوب الأمواج والسيارات والدراجات، واستضافت كوالالمبور "سباق السيارات في قلب المدينة" لأول مرة في تاريخها، بعد مدن موناكو وماكاو وسنغافورة، وذلك في أغسطس 2015.
4ـ السياحة البحرية: تزهو ماليزيا بالعجائب الطبيعية وأروع جزر قارة آسيا وشواطئها على سواحلها الممتدة على طول 4800 كم، وفرص استكشاف عوالم الحياة المرجانية البحرية، وتشجيع الرياضيات المائية والرحلات البحرية في الموانئ والبحار والأنهار والبحيرات، وأفضل مقاصد الغوص، إلى جانب تمتعها بالمدن الترفيهية للألعاب المائية، مثل منتجع صنواى لاجون وسط الغابات المطيرة والشلالات، ويضم 80 مجالا ترفيهيا.
- السياحة البيئية والزراعية: حيث تغطي المسطحات الخضراء أو الغابات الاستوائية وعمرها 130 مليون عام نصف مساحة الأراضي الماليزية، وخاصة أشجار المانجروف
شركة التميمي للسياحة في ماليزيا تقدم لكم باكيجات سياحية بأسعار رخيصة ومنافسة
التميمي للسياحة في ماليزيا شركة رائدة وذو مقدرات عالية وتقدم لكم خطط وبرامج تستطيع أن تصممها بنفسك ..فقط راسلونا على إيميل أو واتساب الشركة وستجدون ما تسركم ، متواجدين 24 ساعة في خدمتكم
[email protected]
واتساب 0060142701215

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: